صحف العالم لا تهدأ.. إثارة الكلاسيكو مستمرة

واصلت الصحف والمواقع الرياضية العالمية، اهتمامها بمباراة الكلاسيكو بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، والهلال، الجمعة، على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة ضمن، مواجهات الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي.
وعنونت «ماركا» المباراة بـ«العودة التاريخية»، في إشارة إلى ريمونتادا الهلال ضد الاتحاد، وكتبت: «الدوري السعودي كان على موعد مع الكلاسيكو الأول، والذي قمنا ببثه حصريًا على موقعنا الرسمي، الكثير من المشاعر، المواجهة بين إثنين من عظماء الأندية، الاتحاد بقيادة كريم بنزيما، الذي بدأ أخيراً، والهلال بقيادة نيمار، الذي لم يلعب بسبب الإصابة، في مباراة مثيرة حُسمت لصالح الضيوف مع عودة مذهلة».
ونقلت صحيفة «ماركا» أحداث وأجواء الكلاسيكو السعودي للمرة الأولى بشكل مفصل ومباشر عبر موقعها الرسمي، وسط متابعة الجماهير الإسبانية والأوروبية التي تتصفح الموقع الرسمي لصحيفة «ماركا» باللغة الإسبانية، مع ذكر جميع أحداث وتفاصيل اللقاء دقيقة بدقيقة، إضافة إلى تشكيلة كل فريق وتغييرات كل مدرب.
ولم يكن الاهتمام بالكلاسيكو من جانب صحيفة «ماركا» فقط، بل اهتمت صحيفة «جازيتا» الإيطالية بالكلاسيكو السعودي لتكتب عبر صفحتها: «الأهداف، العودة، الهاتريك والتقلبات المستمرة في المشاعر والأحاسيس، واللحظات المتناقضة، يا له من كلاسيكو عربي، ويا له من عرض، غادر الهلال جدة بفوزه على الاتحاد بنتيجة 4-3، في مباراة استمرت أكثر من 100 دقيقة (في الوقت بدل الضائع) وشهدت تفوقاً فردياً كبيراً بين النجوم، حيث عاد فريق خورخي جيسوس مرتين بفضل ألكسندر ميتروفيتش المذهل، الذي سجل ثلاثية لا تنسى بعدد لا يحصى من اللعبات الرائعة، كذلك سجل بنزيما، المصاب قبل القمة، سجل هدفاً بطريقة تشبه أسلوب كرة الصالات».
أما صحيفة «أوجو» البرتغالية فوضعت في مقدمة حديثها عن الكلاسيكو تصريح خيسوس مدرب الهلال، والذي صرح قائلاً: «كرة القدم السعودية استطاعت أن تثبت للجميع التطور الكبير الذي وصلت إليه، وأبهر الفريقان الجميع بالمستوى الرائع الذي قدماه».
ولم تكتف الصحف البرتغالية بذلك، لتصف صحيفة «ريكورد» المباراة بالعودة المثيرة، في تعليقها على أحداث كلاسيكو الهلال والاتحاد، خاصة مع وجود أكثر من نجم برتغالي في صفوف الفريقين، وعلى رأسهم روبين نيفيز من الهلال وجوتا لاعب الاتحاد، إضافة إلى المدربين خورخي خيسوس ونونو سانتو.
يذكر أن صحيفة «آس» الإسبانية كتبت أيضاً: «دراما ضخمة في جدة»، فيما اهتمت جميع وسائل الإعلام والصحف في أوروبا والعالم بأحداث الكلاس