أيام قلائل تفصلنا عن الاحتفاء بيوم المعلم العالمي وبهذه المناسبة تستعد محافظة جدة لإقامة حفلها السنوي المعتاد والاحتفاء بمعلميها ومعلماتها الفائزين بجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز (كلنا نقدرك) في دورتها العاشرة، والذي سيقام برعاية وتشريف من الأمير سعود بن جلوي محافظ محافظة جدة في الخامس من أكتوبر وهو اليوم المخصص للاحتفاء بالمعلمين في العالم، حيث تحرص إدارة الجائزة ومنذ انطلاقتها على أن يتوافق حفل تكريم المعلمين والمعلمات مع اليوم العالمي المخصص لهم ليكون الاحتفاء بهم وتقدير المجتمع لهم مع أسرهم وأبنائهم مما يضفي على هذا اليوم وهجه الخاص لهم.
وقد تبنت إدارة الجائزة فلسفة (صناعة الأثر) فحرصت منذ انطلاقتها على أن يتخطى أثر التكريم المعلم ليصل الى عائلته وبمشاركة اسرته وابناءه و افراد المجتمع وبذلك يُسهم الجميع في التقدير والتحفيز، وهذا ما سعت له إدارة الجائزة من خلال تفعيل المجتمع بكافة أطيافه لدفع المعلم الى التميز في ميدان التعليم، وانصب اهتمامها على تعزيز أفضل الممارسات التعليمية ذات الأداء المتميز والتي تحقق أعلى مستويات العطاء التي يقدمها المعلمون في فصولهم الدراسية، وتعزيز الميزة التنافسية المحفزة للإبداع وتحسين الأداء العام وتحقيق الاستدامة.
يذكر أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تحت شعار (كلنا نقدرك) اكتسبت مكانة وقيمة بين أوساط المعلمين والمعلمات والمجتمع التربوي والمحلي كونها حققت هدف مهما في تقدير أداء المعلمين والمعلمات والتعبير عن الشكر والامتنان لهم نظير أعمالهم الجليلة في تربية وتعليم الأبناء وصناعة العقول المبشرة بالخير لهذا الوطن العظيم ، و منذ انطلاقتها حققت أرقاما غير مسبوقة تُحسب لها حيث بدأت بمشاركة 531 معلم ومعلمة في نسختها الأولى في العام 1434 ووصلت في عامها العاشر الى ما يزيد عن 34 ألف مشارك ومشاركة ، بينما قارب مجموع عدد المعلمين والمعلمات المشاركين خلال العشر سنوات 109الف معلم ومعلمة ، وبلغ عدد المشاريع المقدمة 6 آلاف مشروع تعليمي تأمل إدارة الجائزة أن يتم استثمارها وتطويرها لتحسين ورفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات، وأن تحقق الهدف المنشود بأن تكون انطلاقة لمشاريع تعليمية ذات أثر مستدام، فيما وصل عدد الزيارات للمنصة الخاصة بالجائزة 500 ألف زائر.
وإيمانا من إدارة الجائزة بأهمية الأعمال التطوعية وما تتركه في النفوس من أثر طيب وخدمة للمجتمع أتاحت العديد من فرص العمل التطوعي للمساهمة في تقدير المعلمين والمعلمات حيث بلغ عدد المشاركين 3000 متطوع.
الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم(اليونسكو) هي من أقرت الخامس من أكتوبر من كل عام يوما مخصصاً للاحتفاء بالمعلمين والمعلمات وتذكير العالم بجهودهم في التربية والتعليم، واعتمدت الدول هذا اليوم ومن ضمنها المملكة العربية السعودية والتي تدعم قطاع التعليم وتوليه اهتماما خاصا وتعمل باستمرار على تنفيذ مشروعات التطوير والتحديث لتحقيق تطلعات رؤية 2030.
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: ajel.sa