قال الجيولوجي عبدالله العمري، أستاذ الجيوفيزياء والمشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود، إن طبيعة الزلازل الذي حدث مؤخرا في مراكش بالمغرب، والتي أكثرها عبارة عن صخور جيرية، تختلف طبيعتها من منطقة إلى أخرى، مشيرا إلى أنه لم تثبت علميا أنها ظاهرة مرافقة لـ 5 من زلازل العالم الكبيرة.
وأضاف في تصريحات صحفية لـ «عاجل»، أنه قبل حدوث الزلزال الرئيسي يحدث احتكاك ما بين الصخور، وبالتالي ينتج عنها اجهادات ثم تيارات كهرومغناطيسية، وإذا خرجت من الفوارق تواجه الغلاف الجوي، وبالتالي تتفاعل معها على شكل أيونات، وقد يؤدي ذلك إلى بركان أو حسب نوعية التفاعل.
وأوضح أن هناك أنواعا كثيرة تتفاعل التربة معها، وهي نادرة الحدوث، ولا تحصل هذه الظاهرة إلا في الزلازل التي تزيد قوتها عن 6 درجات، وإذا كان الزلازل ضعيف بمعدل 4 درجات بمقياس ريختر لا نرى هذه الظاهرة.
في سياق متصل، قالت وزارة الداخلية المغربية، إن عدد ضحايا زلزال المغرب، الذي وقع في وقت مبكر من أمس السبت، ارتفع إلى أكثر من 2012 قتيلا، مشيرة إلى أن أعداد المصابين ارتفعت إلى 2059، من بينهم 1404 أشخاص في حالة حرجة.
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: ajel.sa