ولي العهد ورئيس وزراء الهند
تأخذ العلاقات السعودية الهندية، منحى أكثر قوة بالتركيز على الجانب الاقتصادي في العلاقات بين البلدين اتساقا مع حرص قيادتي البلدين على المصالح المشتركة بينهما.
العلاقات التاريخية بين البلدين تتوجها الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى الهند والذي جدد التأكيد على أن العلاقات بين البلدين ذات منفعة متبادلة بين البلدين، ونعمل معها على الفرص المستقبلية ونتعاون لبناء المستقبل.
في هذا السياق انطلقت أعمال منتدى الاستثمار «السعودي – الهندي» في نيودلهي، بحضور فاعل من المعنيين بذلك المجال من البلدين؛ حيث تعطي زيارة سمو ولي العهد إلى الهند زخما كبيرا للمنتدى الذي شهد توقيع جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها. والتي تجاوزت 40 مذكرة واتفاقية في مجالات منها الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأبدى رجال الأعمال وكبريات الشركات الهندية اهتماما كبيرا بالفرص المتاحة في المملكة من خلال مبادرة «استثمر في السعودية» التي أطلقتها وزارة الاستثمار، فضلا عن دعوة المهتمين بالاستثمار بحضور المنتدى وتملس الفرص المتاحة، حيث تعد الهند الشريك التجاري للمملكة بعد الصين، فيما تعد المملكة الشريك التجاري الرابع للهند.
ويركز البلدان على الجزء الأكبر من حجم التبادل التجاري بينهما خصوصا بشأن مجال النفط الذي تستورده الهند من المملكة، ويدعم ذلك اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي كانت حاضرة في اللقاءات الرسمية التي انعقدت اليوم الاثنين، وتم دعوة رجال الأعمال بالهند لزيارة المملكة، اتساقا مع العلاقة الوثيقة بين البلدين والتي تمتد لنحو 75 عاما.
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: ajel.sa