ألقى وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، كلمة المملكة في قمة مجموعة الـ77+ الصين بهافانا عاصمة كوبا، اليوم السبت.

وقال وزير الخارجية، خلال الكلمة، إن «المملكة لطالما آمنت بأن العمل بنهج تكاملي مشترك هو السبيل إلى التنمية والازدهار والاستقرار».

وأضاف أن «الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، ستسهل التحول العادل والشامل للطاقة النظيفة، إذ تعمل المملكة ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُسهم بتخفيض الانبعاثات الكربونية».

وأوضح، وزير الخارجية، أن «تعزيز التعاون الدولي يعد عامل تمكين أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وخاصةً في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق طموحات صافي الانبعاثات الصفري».

وأشار إلى أن «المملكة تشارك دول العالم فيما تواجهه من تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التحديات البيئية وتعمل المملكة في هذا الاتجاه عن طريق عدة مبادرات، منها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء».

وأكد الوزير أن «المملكة تبذل كافة الجهود ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعمل ضمن رؤية 2030 على حماية الأراضي والموارد الطبيعية وتفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر، وتتطلع المملكة لاستضافة الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض في العام المقبل».

وأشار الوزير إلى حرص المملكة على ترسيخ دورها في منظمة التعاون الرقمي والتي تهدف إلى سد الفجوة الرقمية بين الدول، موضحًا أن المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تخطت الـ 6 مليارات دولار وشملت 91 دولة، كما خصصت ما يزيد على 18 مليار دولار للمشاريع التنموية.

وأكد أن «المملكة تولي بالغ الاهتمام للتكنولوجيا الرقمية وتقنية المعلومات والتي أصبحت أداة أساسية في المجتمعات، إذ تركز رؤية 2030 الطموحة على بناء قطاع رقمي متطور».

إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: ajel.sa