حيوانات (أرشيف)
الإثنين 11 سبتمبر 2023 / 10:45
قالت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا، اليوم الإثنين، إن سلسلة من الحوادث التي تضمنت قطع رؤوس حيوانات محلية محمية “صدمت وروّعت” البلاد.
وشهدت إحدى الحوادث والتي وقعت على شاطئ موريواي في مدينة أوكلاند، قيام مجموعة من الأشخاص بتصوير أنفسهم وهم يمتطون سمكة قرش بيضاء كبيرة نافقة، أثناء جرها خلف سيارة، قبل أن يقوم أحدهم بارتداء رأس الحيوان المقطوع.
وقالت الوكالة الحكومية إنه تم توجيه إنذارات بالمخالفة إلى شخصين، بعد ظهور لقطات للحادث على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشملت الحوادث الأخرى قطع رأس اثنين من فقمات الفراء، وبطريق مقطوع الرأس، والعديد من الطيور الساحلية المهاجرة بعد قطع رؤوسها، وترك جثثها على الشواطئ.
وقال قائد فريق تحقيقات إدارة الحفاظ على البيئة، ديلان سوين، إن الحوادث كانت “بشعة ووحشية” وانتهكت العديد من قوانين نيوزيلندا.
وكانت إخطارات طاقم العلوم في إدارة الحفاظ على البيئة، تشير إلى أن عمليات قطع الرؤوس كانت نتيجة لأفعال بشرية وليس افتراساً من قبل نوع آخر.
وأوضحت إدارة الحفاظ على البيئة أنه “في بعض الحوادث، تم قطع رؤوس هذه الحيوانات بنوع من الأدوات.. لا توجد أسنان أو علامات عض أو علامات على تعرض الحيوانات لهجوم من نوع آخر”.
وأكدت إنه ربما تم العثور على بعض الحيوانات نافقة على الشاطئ، لكن لا يوجد حتى الآن مبرر مقبول لقطع رؤوسها.
وقال سوين: “من غير المقبول أن يعبث الناس بالحيوانات النافقة، ومن غير القانوني قطع رأس الأنواع المحمية للحصول عليها كنوع من الجائزة”.
وكشفت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا خلال الأسابيع الأخيرة عن حوادث أخرى تتعلق بإيذاء الفقمات وأسود البحر، وفي أواخر أغسطس (آب)، شوهد كلب وفقمة صغيرة في فمه على شاطئ ولنغتون، في الوقت الذي جرى فيه قتل أنثى أسد بحر بالغة معروفة بالرصاص، بالقرب من دنيدن.
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: 24.ae