القاتل لويس ألفريدو غارافيتو (أرشيف)
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 / 17:24
يقترب لويس ألفريدو غارافيتو، المعروف باسم “الوحش” أو “وحش جينوفا”، من إمكانية الإفراج المشروط عنه، على الرغم من اعترافه باغتصاب وتعذيب وقتل أكثر من 190 طفلاً ومراهقاً في كولومبيا وفنزويلا والإكوادور.
وفي كولومبيا، يسمح القانون بتوحيد الأحكام، ما أدى إلى فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها 40 عاماً، على الرغم من أن الحكم الأولي الذي صدر بحق غارافيتو بلغ 1853 عاماً وتسعة أيام.
وبموجب القانون الكولومبي، من المحتمل أن يحصل غارافيتو على حريته بعد قضاء ثلاثة أخماس عقوبته، والتي تخضع لفترة اختبار تتطلب حسن السلوك، والإبلاغ عن التغييرات في مكان الإقامة، والامتناع عن ارتكاب الجرائم، وحضور جلسات المحكمة.
ومع ذلك، ستفرض على غارافيتو قيوداً عند إطلاق سراحه، بما في ذلك فقدان حقه في التصويت، وعدم أهليته للعمل في الحكومة أو المؤسسات التعليمية، وقيود السفر من دون إذن، في حين لن تكون هناك حاجة للمراقبة.
وكان غارافيتو، الموجود في السجن منذ إلقاء القبض عليه في أبريل (نيسان) 1999، قد عاش نشأة مضطربة اتسمت بالإيذاء الجسدي والسلوك الإجرامي المبكر.. واستغل الأطفال خلال الحرب الأهلية التي دامت عقوداً من الزمن في كولومبيا، متنكراً بشخصيات مثل كاهن أو مزارع أو بائع متجول لإغراء الضحايا.
ولاحظت السلطات جرائم غارافيتو لأول مرة في أواخر التسعينيات عندما تم اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على ما يقرب من 25 من الضحايا المعذبين.. وقد ألقي القبض عليه في نيسان (أبريل) 1999 أثناء محاولته إيذاء طفل آخر.
ويبلغ غارافيتو من العمر الآن 66 عاماً، ولا يزال محتجزاً في سجن شديد الحراسة في فاليدوبار، ويعاني من سرطان الدم الليمفاوي المزمن ونوع آخر من السرطان في عينه اليسرى.. وعلى الرغم من جرائمه المروعة، فإن إمكانية إطلاق سراحه المشروط أثارت تساؤلات حول النظام القانوني الكولومبي وتطبيقه لقوانين “المحاباة”، التي تسمح بتخفيف الأحكام عندما تتغير القوانين، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: 24.ae