علماء ناسا يفحصون الكبسولة بعد سقوطها في صحراء أوتاه (إكس)
الإثنين 25 سبتمبر 2023 / 10:48
وصل نحو 250 غراماً من الصخور والغبار، التي جمعت منذ 3 أعوام من كويكب بعيد، بنجاح إلى الأرض، فيما تقول وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إنه “سيفتح كبسولة زمنية لبدايات نظامنا الشمسي”.
وأظهرت صور حية من ناسا، الكبسولة تهبط بالمظلة في ولاية يوتا الأمريكية، أمس الأحد، وتختتم رحلة بـ 6 مليارات كيلومتر للحصول على عينة من كويكب إلى الأرض.
الأكبر وقال بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا: “المستحيل أصبح ممكناً”، مهنئاً المتعاونين على جلب أكبر عينة من الكويكبات على الإطلاق إلى الأرض.
وأضاف “سيساعد هذا العلماء على التحقيق في تكوين الكوكب، وسيحسن فهمنا للكويكبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض وسيعمق فهمنا لأصل نظامنا الشمسي وتكوينه”.
وهبطت الكبسولة بنجاح على الأرض بعد أن أسقطها المسبار “أوزايريس-آر إي إكس” لوكالة الفضاء.
وبعد الهبوط، اختيرت العينة لنقلها إلى مختبرات ناسا في تكساس لفحصها، وباستخدام 60 نهجاً علمياً مختلفاً، يأمل فريق من حوالي 200 عالم تحليل الصخور، والغبار من الكويكب للحصول على أدلة على كيفية بداية الحياة على الأرض.
وانتظر علماء ناسا وقتاً طويلاً لعودة المسبار الذي أطلق من قاعدة كيب كانافيرال للفضاء في سبتمبر (أيلول) 2016، ووصل إلى الكويكب بينو بعد حوالي عامين، وبعد إسقاط العينة، واصل المسبار رحلته إلى كويكب آخر يطلق عليه أبوفيس.
وفي 2005، تمكن مسبار الفضاء الياباني “هايابوسا” من الهبوط على أحد الكويكبات، وفي 2010، أعاد إلى الأرض أولى عينات من التربة على الإطلاق تجمع من مثل هذا الكويكب. ورغم أن هناك مجسات أخرى وصلت إلى الكويكبات، إلا أن “هايابوسا” هو المسبار الوحيد الذي تمكن من إعادة العينات إلى كوكب الأرض حتى الآن.
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: 24.ae