استطاع النحات السعودي، ريان أبو راسين، أن يجسد موهبته في أعمال فنية متناهية الصغر، من خلال النحت على رأس القلم الرصاص؛ ليتم مشاهدتها بعد ذلك عبر مجهر أو عدسات مكبرة في لوحات فنية بديعة، وجاء اختيار الشاب للنحت على القلم الرصاص ليشق طريقًا فريدًا، سعيًا للتميز في عالم النحت من خلال تحفيز الفضول على التركيز في الأعمال الصغيرة لدى المتلقي.
وأمضى “أبو راسين” نحو شهرين وهو يقوم بنحت “بوابة العُلا” على مساحة تقل عن 1 سنتيمتر مربع، إلى جانب 12 عملاً فنيًّا، تقل عن 1 مليمتر، جسدت عشقه لهذا النوع من الفن، الذي يمضي فيه ساعات طويلة يوميًّا عبر استخدام المجهر، وأدوات النحت الصغيرة المبتكرة؛ لينتج أجمل المنحوتات، منها إصرار- عُكاز – جبل الفيل – رِفق – عُسر و يُسر – الفنار – تفكر – شعار مهرجان شتاء جازان، وأعمال أخرى متناهية الصغر من واقع حياته، التي يتاح للزوار رؤيتها والتدقيق في تفاصيلها الفنية عبر عدسات مكبرة.
الفكرة من هنا بدأتوروى ريان أبو راسين لـ”العربية.نت” سر هذا الشغف بالتميز بالمنحوتات، يقول: انطلقت الفكرة من شغفي بالنحت وقررت أن أقوم بالنحت في مساحات ضيقة، بحث تكون صغيرة في حجمها كبيرة في معناها، وبدأت بالنحت على القلم الرصاص، وكان أول منحوتاتي قفلان متشابكان بعضهما بالبعض الآخر، وأطلقت على المنحوتة اسم “إصرار” لأني قضيت شهر كامل وأنا أحاول أني أنحتها، وكانت بداية الأفكار الحماسية في رأسي ثم قررت النحت على القلم الرصاص.
بدايات الشغفوعن بدايته قال: كانت البداية وأنا في عمر التاسعة فقد برعت في التشكيل بالصلصال إلى أن أصبحت أنحت على الصلصال الحراري، وكان بداية أعمالي دماغ بشري وجنين بعمر 16 أسبوعا، ثم تعلمت النحت على الجبس كتنوع في الخامات.
وعن الأدوات التي يستخدمها: أغلب أعمالي خرجت من مواقف ملهمة لعمل منحوتات، في البداية أسجل ملاحظاتي، وبعدها أبدأ في اختيار طريقة النحت المناسبة لها، وبعض المنحوتات لأماكن تراثية أحبها مثل بوابة العُلا وجبل الفيل، وكانت بداياتي في المشاركات مع فريق الضوء والظل، وأبرز فعاليات شاركت بها – ذكرى البيعة في أبو عريش – المركز الحضاري بمحافظة صبيا – وبعدها في شتاء جازان بمركز الأمير سلطان الحضاري.
وختم حديثه بأنه يسعى ويطمح للمشاركة ف
إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: alarabiya.net